حضرموت-النقار
قال المجلس الانتقالي الجنوبي إنه تابع البيان الصادر عن المملكة العربية السعودية، موضحاً أن تحركات قواته الأخيرة جاءت ـ بحسب البيان ـ استجابة لدعوات من أبناء الجنوب لمواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمنية، وفي مقدمتها الجماعات الإرهابية وقطع إمدادات وخطوط تهريب الحوثيين.
وأشار المجلس، إلى أن تحرك قواته يهدف، إلى "ترسيخ الأمن والاستقرار، وحماية مؤسسات الدولة، ومعالجة الاختلالات التي أثّرت على الخدمات العامة وحياة المواطنين وأمنهم المعيشي".
وأكد المجلس الانتقالي ـ في بيانه ـ انفتاحه على أي تنسيق أو ترتيبات تقوم على أساس ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب، ومنع عودة التهديدات الأمنية، وبما يحقق تطلعات أبناء الجنوب، والمصالح المشتركة مع المملكة العربية السعودية.
وفي السياق ذاته، عبّر المجلس، عن استغرابه من القصف الجوي الذي استهدف مواقع قال إنها تتبع قوات النخبة الحضرمية، معتبراً أن ذلك “لن يخدم أي مسار تفاهم”، ومؤكداً ـ بحسب تعبيره ـ أن القصف لن يثني أبناء الجنوب عن المضي نحو استعادة حقوقهم.
وشدد البيان على استمرار جهود قوات المجلس الانتقالي في مواجهة الإرهاب وقطع إمدادات الحوثيين، وتأمين وادي حضرموت والمهرة وكافة محافظات الجنوب، انطلاقاً مما وصفه بحق أبناء الجنوب في تأمين مناطقهم.